الصهيونية والماسونية تحالف خفي لمشروع الدولة اليهودية !
![]() |
الصهيونية والماسونية تحالف خفي لمشروع الدولة اليهودية ! |
تأتي الصهيونية على رأس القائمة للمنظمات اليهودية، وعلى رأس قائمة البنات غير الشرعيات للماسونية العالمية، أو “القوة الخفية” ، ويرى البعض أن بدايات الفكر الصهيوني كانت في إنجلترا في القرن السابع عشر في بعض الأوساط البروتستانتية المتطرفة التي نادت بالعقيدة الاسترجاعية التي تعني ضرورة عودة اليهود إلى فلسطين شرطا لتحقيق الخلاص وعودة المسيح ، لكن ما حصل هو أن الأوساط الاستعمارية العلمانية في إنجلترا تبنت هذه الأطروحات وعلمنتها ثم بلورتها بشكل كامل في منتصف القرن التاسع عشر على يد مفكرين غير يهود بل معادين لليهود واليهودية .
ومن المهم أيضاً لفت الانتباه إلى أن الصهيونية نشأت كرد فعل على ما أسماه اليهود “معاداة السامية”، لتصبح مهمة الحركة الصهيونية تغيير واقع اليهود في أوروبا إلى دولة قومية تجمع اليهود من كل أنحاء العالم .
مفهوم الصهيونية ..
الصهيونية كلمة أخذها المفكر اليهودي “ناثان برنباوم” من كلمة “صهيون” لتدل على الحركة الهادفة إلى تجميع “الشعب اليهودي” في أرض فلسطين، ويعتقد اليهود أن المسيح المخلص سيأتي في آخر الأيام ليعود بشعبه إلى أرض الميعاد، ويحكم العالم من جبل صهيون.
وقد حول الصهيونيون هذا المعتقد الديني إلى برنامج سياسي، كما حولوا الشعارات والرموز الدينية إلى شعارات ورموز دنيوية سياسية، ورغم تنوع الاتجاهات الصهيونية (يمينية ويسارية، ومتدينة وملحدة، واشتراكية ورأسمالية) ظلت المقولة الأساسية التي تستند إليها كل من التيارات الصهيونية هي مقولة “الشعب اليهودي”، أي الإيمان بأن الأقليات اليهودية في العالم لا تشكل أقليات دينية ذات انتماءات عرقية وقومية مختلفة، إنما تشكل أمة متكاملة توجد في الشتات أو المنفى بعيدة عن وطنها الحقيقي: “أرض الميعاد أو صهيون، أي فلسطين“.
ويعتقد الصهيونيون أنه لما كان الشعب اليهودي لا يوجد في وطنه، بل هو مشتت في الخارج، فإنه يعاني من صنوف التفرقة العنصرية، ويمارس إحساساً عميقاً بالاغتراب عن الذات اليهودية الحقيقية، وبالتالي لا يمكن حل المسألة اليهودية ببعديها، الاجتماعي والنفسي، إلا عن طريق الاستيطان في فلسطين.
كما يرى الصهيونيون أن جذور الحركة الصهيونية ـ أو القومية اليهودية كما يسمونها ـ تعود إلى الدين اليهودي ذاته، وأن التاريخ اليهودي بعد تحطيم الهيكل على يد الرومان، هو تاريخ شعب مختار منفي، مرتبط بأرضه، ينتظر دائماً لخطة الخلاص والنجاة.
اسباب ظهور الحركة الصهيونية ..
- فشل فكرة الاندماج مع الشعوب الاوروبية خاصة بعج ان خاب امل اليهود من التحرر والمساواة.
- حفاظ اليهود على الروابط الدينية والتاريخية والاجتماعية بينهم خلال قرون طويلة.
- ظهور نشاطات معادية ضد اليهود في اوروبا.
- تأثر اليهود من الحركات القومية التي ظهرت في اوروبا وعملت على اقامة دول ذات طابع قومي.
- الظروف الدولية المريحة وخاص ضعف الدولة العثمانية التي كانت فلسطين جزء منها.
- ظهور شخصيات بارزة ومفكريين يهود وغير يهود دعوا الى اليقظة القومية ويعتبرون مبشرين للحركة الصهيونية.
تأسيس الحركة الصهيونية ..
في عام 1896 قام الصحفي اليهودي المجري ثيودور هرتزل بنشر كتاب دولة اليهود وفيه طرح أسباب اللاسامية وكيفية علاجها وهو في رأيه إقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين لما تتمتع به من مكانة دينية واستراتيجية واقتصادية واتّصل بامبراطور ألمانيا فيلهلم الثاني فنجح في الحصول على دعمه، كما اتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني ولكن محاولته باءت بالفشل وحتى طلب المال من قبل الأغنياء اليهود باء بالفشل.
في عام 1897 نظم هرتزل أول مؤتمر صهيوني في بازل في سويسرا حضره 200 مفوض، وصاغوا برنامج بازل والذي بقي البرنامج السياسي للحركة الصهيونية، وأقام المؤتمر الصهيوني العالمي اللجنة الدائمة وفوضها بأن تنشئ فروعاً لها في مختلف أنحاء العالم. وعندما فشل هرتزل في ديبلوماسيته مع السلطان العثماني وجه جهوده الديبلوماسية نحو بريطانيا ولكنّها قدّمت دعمها المالي لإقامة مستعمرة في شرق أفريقيا (أوغندا) فانشقّت الحركة الصهيونية بين معارض ومؤيد، فاتّهم الصهاينةُ الروس هرتزل بالخيانة ولكنه استطاع أن يسوي الأمر معهم إلا أنه مات. وعندما عقد المؤتمر السابع عام 1905 رُفِضَت أوغندا، وشكل ارائل لانغول المنظمة الإقليمية اليهودية وكانت ذات صلاحية اختيار موطن مناسب للشعب اليهودي.
استطاعت الحركة الصهيونية أن تحقق أهم انجازين لها وهما وعد بلفور بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين عام 1917، والثاني هو إقامة كيان لليهود سمي دولة إسرائيل عام 1948، وذلك على أرض فلسطين وذلك عن طريق القتل والتهجير والمذابح لإبعاد الفلسطينيين عن أرضهم بالقوة.
مراحل تطوُّر ونمو الفكر الصهيوني ..
مرحلة ما قبل مؤتمر “بازل” ..
وتمثَّلت هذه المرحلة في بروز الروَّاد الأوائل الذين أسهموا إسهامات فعَّالة في نشوء هذا الفكر وإنضاجه، وتحويله إلى حركة عنصرية شَغَلت العالَم بأساليبها العدوانيةِ التي اتبعتْها لتهيمنَ على مقدرات الشعوب، وتوسع سلطانها على أكبر بقعة من الأرض؛ لتثبت دعائم دولتها العنصرية، على أسس أفصحت عنها معطيات هذه المرحلة والمراحل التي أعقبتها.فقد ظهرت الحركة الصهيونية إلى الوجود في منتصف القرن التاسع عشر على شكل مقالات وخطابات وكتب، ألقاها وحرَّرها زعماء ومفكرو الحركة الأوائل؛ حتى تثبت دعائم هذا الفكر في نهاية ذلك القرن.
ومن أهم دعاة الحركة الصهيونية العنصرية في هذه المرحلة من مراحل تطوُّرها – على سبيل المثال لا الحصر – الحاخام “يهود المالي”، و”موسى هس”، و”موشية لايب ليلنبلوم”، و”تيودور هيرتزيل” مؤسِّس الصهيونية الحديثة.
وقد نشأتْ خلال هذه المرحلة جمعياتٌ، وحركات، ومنظمات يهودية بارزة، كان هدفها الترويج والتمهيد للحركة الصهيونية، وإقامة مشاريع الاستيطان في فلسطين.
ومن أهم هذه الجمعيات على سبيل المثال:
أ- جمعية رعاية الاستيطان اليهودي في فلسطين، وتأسَّست عام 1860م.
ب- حركة الإصلاح اليهودي، وتأسَّست عام 1884م.
جـ- منظمة أحباء صهيون، وتأسَّست عام 1882م.
مرحلة المؤتمر التأسيسي للحركة الصهيونية ..
بروتوكولات-حكماء-صهيون-واهدافها
إن مؤتمر ”بازل” الشهير، الذي عقد في سويسرا عام 1897م، لم يكن البداية الحقيقة للحركة الصهيونية وفكرها الأساسي، وإنما كان إحدى الحلقات الرئيسية للمخطط المرسوم من قِبَل المفكرين الصهاينة – كما أشرنا في البداية – وعلى رأسهم المؤسِّس الرسمي لتلك الحركة “تيودور هيرتزل”، ورئيس مؤتمرها الأول، والذي احتفظ بهذا المنصب حتى المؤتمر السادس، والمطَّلِع على الأفكار الصهيونية للمفكِّرين الصهاينة الذين برزوا قبل انعقاد المؤتمر الأول يجدُ أن الكثير منها يتطابق مع ما جاء به المؤتمر الأول من مقررات؛ وهو ما يوضِّح وجودَ مخطَّط مرسوم للأفكار العنصرية الصهيونية يَسِير في اتِّجاه النمو والتطور، ويتضح من خلال نتائج ومقررات هذا المؤتمر التي تحدَّدت على النحو التالي:
أ) المقررات العلنية ..
- تشكيل ”لجنة العمل”، ومهمتها تبنِّي المفاوضات، وعقد الاتفاقات، وكل المساعي الممكنة لفرض إقامة دولة يهودية.
- تأليف ”المصرف الاستعماري اليهودي”، برأس مال قدره مليون جنيه إنجليزي، ويوضع تحت تصرف لجنة العمل، وهناك مقررات سياسية أخرى تضمَّنت الوسائل الكفيلة بتجميع يهود العالم ”الشتات” في الوطن المزعوم، وتنظيم العلاقة مع الشعب اليهودي.
ب) المقررات السرية ..
- استعمال كافة الوسائل – ”دول، وشخصيات” – بهدف إقامة دولة صهيون على أرض فلسطين.
- ربط الجمعيات اليهودية بكافة المنظمات الدولية والسياسية؛ لاستغلالها في الغرض ذاته.
- التظاهر في المجتمعات التي تحتقر اليهود بالشخصية المسيحية، مع الإيمان السري بأن المسيحية هي عدوة اليهودية.
- تدعيم النظام السري في كل بلد من العالم، حتى يأتي يوم تسيطر فيه الدولة اليهودية على الدول الأخرى.
- السعي الحثيث لإضعاف الدول السياسية القائمة بنقل أسرارها إلى أعدائها، وببذر بذور التفرقة والشقاق بين حكَّامها بواسطة الجمعيات السرية.
- إن على اليهود اعتبارَ الجماعات الأخرى قطعانًا من الماشية، يجب أن يكونوا لُعَبًا في أيدي حكام صهيون.
- اللجوء إلى التملُّق والتهديد والمال، في سبيل إفساد الحكَّام والسيطرة عليهم.
- يجب أن يكون ذَهَبُ الأرض في أيدي اليهود؛ حتى يمكن السيطرة على الصحافة، والمسرح، والمضاربة، والعلم، والشريعة؛ لإثارة الرأي العام، وإفساد الأخلاق، والتهييج للرذيلة، ولملاقاة كل ميل إلى التهذيب المسيحي، ولتشديد عبادة المال والشهوة.
مرحلة ما بعد المؤتمر التأسيسي ..
تميَّزت هذه المرحلة بنشاط مكثَّف لترسيخ الأسس النظرية للصهيونية العالمية، وبالنشاط العلمي الدؤوب من قِبَل روَّادها، وعلى رأسهم ”تيودر هرتزل”، وكذلك بروز جمعيات ومنظمات انبعث بعضُها من المؤتمر الأول، والأخرى تأسَّست لخدمة الأهداف التي تبنَّاها المؤتمر ذاته، دون أن يوصي بتأسيسها.
وكان لهذا النشاط أثره في صدور اتفاقية ”سايكس بيكو” عام 1916م، التي مزَّقت الوطن العربي شر تمزيق، وكذلك الحصول على وعد ”بلفور” عام 1917م .
وذلك بإقامة وطن قومي ”للصهيونيين” في فلسطين، وبدأ توطين اليهود في فلسطين حتى عام 1948م، عندما أعلنت دولة إسرائيل في وقت لم يكن عددُ اليهود أثناءه يتجاوز 629 ألف نسمة، مقابل 319,1000 نسمة من العرب.
وقد فضَّلت الحركة الصهيونية إطلاقَ اسم إسرائيل على هذه الدولة مفضِّلة ذلك على الاسم الذي كان ”هرتزل” قد اختاره وهو ”دولة اليهود”، والأسباب التي دعتْهم إلى ذلك يبدو أنها كثيرة؛ من أهمها:
الإعلان
أ) إيجاد تناسق بين اسم الدولة والاسم العبري لفلسطين، وهو أرض إسرائيل.ب) إيثار الصفة العنصرية الكامنة في اسم إسرائيل، على الصفة الدينية في لفظة اليهود.
ج) عدم الرغبة في التذكير بالحدود القديمة لمملكة اليهود البائدة، التي لم تكن تشمل إلا القسم الجنوبي من فلسطين من دون البحر، بما يمثل قيدًا تاريخيًّا للمطامع التوسعية الاستعمارية للصهاينة، الذين يريدون أن يضعوا تحت قبضتهم أوسعَ رقعة ممكنة من الوطن العربي” .
الاتجاهات الصهيونية ..
الصهيونية الثقافية ـ الروحية .. تنبع فلسفتها في القومية اليهودية من أولوية التراث الثقافي والخلقي، واللغة العبرية، وعلى الرغم من الأهمية التي تعطيها لقضية تجميع اليهود في أرض الأجداد، فإنها ترفض، من أجل الحصول على الأرض، إدعاء الصهيونية السياسية بحجة معاداة السامية واستفحالها، أو بالأوضاع المتردية التي تحيط باليهود اقتصادياً وسياسياً، وعوضاً عن ذلك، فهي ترى أن أعظم تهديد لبقاء اليهود في العقد الأخير من القرن التاسع عشر خاصة، يكمن في الضعف الداخلي للمجتمعات اليهودية، وفي فقدانها أي إحساس بوحدتها، وفي تداعي إمساكها بالقيم التقليدية والمثاليات والآمال.
الصهيونية العملية ـ البراغماتية .. اشتهرت الصهيونية العملية كمصطلح في تاريخ الحركة الصهيونية، وكحركة نشيطة ذات برنامج واحد، بعد صعود هيرتزل وصعود برنامجه السياسي معه، فالصهاينة العمليون كانوا يرون في النشاط الدبلوماسي اللاهث وراء وعود وضمانات دولية مضيعة للوقت، لذلك عارضوا هيرتزل، وحصروا جهودهم في تنمية المستعمرات داخل فلسطين، والعمل على زيادة الهجرة إليها، حتى تفرض سياسة الأمر الواقع نفسها إلا أن هذا لا ينفي وجود بدايات، ولو متعثرة، للصهيونية العملية، تندرج في نشاطات الحركة التي عرفت باسم “أحباء صهيون“. الصهيونية السياسية .. اصطلاح يستخدم للتمييز بين البدايات الصهيونية مع جمعية “أحباء صهيون” التي كانت شبه ارتجالية تعتمد على صدقات أغنياء اليهود وبين صهيونية هيرتزل التي حولت المسألة اليهودية إلى مشكلة سياسية، وخلقت حركة منظمة محددة الأهداف والوسائل.وتعتبر الدعوات الفكرية التي أطلقها رواد الصهيونية، ولاسيما بنسكر، حجر الأساس في قيام الصهيونية السياسية التي أطلقها هيرتزل سنة 1897، وبمعنى آخر، فالصهيونية السياسية كانت قائمة، لكن في عالم النظريات، حتى جاء هيرتزل وحولها إلى حركة سياسية. الصهيونية العمالية (الاشتراكية) .. يركز الصهاينة العماليون أو الاشتراكيون على الجانب الاقتصادي والاجتماعي في وضع اليهود الناتج عن فقدان القدرة على الاندماج، لا على الجانب الديني من المسألة اليهودية. ولعل أهم تيارات المدرسة الصهيونية العمالية هي مدرسة غوردون التي ركزت على فكرة اقتحام الأرض والعمل كوسيلة من وسائل التخلص من عقد المنفى ووسيلة عملية لغزو الأرض وصهر القومية اليهودية الجديدة.
الصهيونية الدينية .. وتقوم على أربعة أسس رئيسة:
- الإيمان بالإله الواحد.
- الإيمان بأن اليهود هم شعبه المختار.
- الإيمان بأن المسيح سوف يرسله الرب لتخليص شعبه والإنسانية.
- الإيمان بعودة اليهود إلى وطنهم الأصلي
ويبني اليهود المتدينون آمال المستقبل من العبرة بالماضي، فهم يفسرون التوراة بأن الإسرائيليين القدماء أضاعوا الأرض المقدسة بسبب ارتكابهم المعاصي ضد الآخرين، وبسبب تخليهم عن إلههم الواحد من أجل آلهة أخرى. واليهودية في جوهرها، دين ميثاق أو عهد. وإن اختلف هذا العهد من جيل إلى جيل، فهو دائماً يبقى عقداً بين الشعب والله، فالله وعدهم بالأرض، وبأن يعيشوا فيها عيشة ازدهار. لكن، في مقابل ذلك، على اليهود من جانبهم أن يقوموا بتنفيذ الشروط الخلقية والمبدئية للعهد، كما يشرحها أنبياء الله في كل عصر. فالصهيونية الدينية تختلف عن الصهيونية السياسية التي قرر رجالها في مؤتمر بازل سنة 1897 العودة إلى الأرض المقدسة،
ولم ينتظروا المعجزة الإلهية، حيث أن الصهاينة المتدينين لا يرون في أي مؤتمر سياسي طريقاً للعودة. وهم، أكثر من ذلك، لا يرون حتى في عذاب الهولوكوست ومعسكرات النازية، سبباً للعودة، فالعودة إن لم تقترن بالإرادة الإلهية، أي بقدوم المسيح الجديد، هي عودة باطلة.
تعليق واحد
1. **Origins of Zionism**: Emerged in the 17th century among extreme Protestant circles in England and was further developed by non-Jewish thinkers in the 19th century.
2. **Reacting to Anti-Semitism**: Zionism arose as a response to anti-Semitism, aiming to create a national state for Jews in Palestine.
3. **Founding of the Zionist Movement**: The movement was significantly shaped by Theodor Herzl, who called for a Jewish homeland in Palestine and organized the First Zionist Congress in 1897.
4. **Balfour Declaration**: The movement achieved key milestones, including the Balfour Declaration in 1917, which supported the establishment of a national home for Jews in Palestine.
5. **Diverse Zionist Trends**: Various trends within Zionism range from cultural and religious to political and labor-oriented, each with distinct philosophies and approaches to the Jewish identity and statehood.